يواجه موقع (فايسبوك) إتهامات تكمن في كون ادارة الموقع تتجسس على الرسائل الخاصة للمستخدمين و إستعمال المعلومات المجموعة و المعالجة من أجل أغراض إعلانية, حيث أن الشركة تقوم بفحص الروابط المرسلة في الرسائل الخاصة ومشاركة المعطيات مع المعلنين.
القضية فجرها إثنين من مستخدمي فايسبوك وهما (Matthew Campbell) و (Michael Hurley) حيث قاما برفع دعوى قضائية ضد فايسبوك في الولايات المتحدة الأمريكية متهمين إياها بالتجسس على رسائل المستخدمين الخاصة من خلال فحص الروابط داخل هذه الرسائل و تحليلها من أجل الوصول إلى معطيات تخص سياستها الإشهارية و مشاركة هذه المعطيات الخاصة بزبنائها مع الشركات المعلنة.
صاحبي الدعوة يتهمان شركة فايسبوك بأنها تقوم بالإحتيال و الخداع في حق مستخدميها من خلال إقناعهم بأن رسائلهم الخاصة في مأمن من التجسس فيما هي تقوم بعكس ذلك تماما, وهو الشيء الذي يذكرنا بقضية مماثلة كانت تتعلق بجوجل وبريدها الإلكتروني والتي ظهرت في العام 2013.
من جهة أعلنت فايسبوك أن هذه الدعوة القضائية غير مؤسسة على دلائل ووقائعية و أنها ستقوم بالدفاع عن نفسها أمام القضاء الأمريكي.