وأوضحت الشركة الأمريكية أن القراصنة يمكنهم استغلال هذه الثغرة الأمنية لاختراق حواسب المستخدمين عن طريق مستندات خبيثة بصيغة RTF.وأضافت شركة مايكروسوفت أن الجهاز يكون أكثر عُرضة لهجمات القراصنة، إذا كان المستخدم يعتمد على برنامج البريد الإلكتروني Outlook إلى جانب برنامج معالجة النصوص؛ نظراً لأن برنامج البريد الإلكتروني يستخدم برنامج Word بشكل افتراضي من أجل معاينة محتويات RTF، وبالتالي فإنه يعتبر مصدراً آخر لهجمات القراصنة.
وللتغلب على هذه المشكلة تسعى شركة مايكروسوفت لطرح تحديث جديد لسد الثغرة الأمنية ببرنامج Word. وإلى أن يحين موعد إطلاق التحديث الجديد قامت الشركة الأمريكية بطرح حل مؤقت Fix-it لهذا المشكلة، ولكنها أكدت أن هذا الحل لا يسد الثغرة الأمنية، ولكنه يمنع فتح مستندات RTF في برنامج Word فقط.
المصدر : technet.microsoft